وتعتبر هذه المهمة التضامنية المعرفية والفنية والتي تضم نخبةً من الاطباء الخبراء والمرموقين والذي تم ترشيحهم من قبل نقابة الاطباء للمشاركة في الوفد الفلسطيني الى منطقة الكاريبي بالهامة والنوعية والتي تركت اثراً كبيراً على المستويين الشعبي والرسمي حيث أجرى الدكتور نمر الديسي عملياتًا جراحية دقيقه وساعد في تشخيص كثير من الحالات وبادر في تدريب الطاقم الطبي على الوسائل الحديثة في جراحة الاطفال. وذكر الدكتور جهاد شاور ان الوضع الطبي في المستشفى مماثل للوضع الفلسطيني قبل عشرين عاماً حيث يفتقر للادوات اللازمة للعمليات الجراحية بالمنظار وقد جلب الوفد ادوات جراحية وعدة خاصة بجراحة المنظار تم منحها للمستشفى والتي مكنت وفدنا من اجراء عدد كبير من عمليات جراحية بواسطة المنظار الجراحي.
وقد شارك الدكتور عبد الجبار سماره في العمليات الجراحية وقدم خبراته الى الطاقم الطبي المحلي وقد رافق طبيب التخدير الفلسطيني الدكتور اياد الشوبكي جراحينا في مختلف عملياتهم وقام بتخدير معظم حالات الجراحة.
من ناحية اخرى قام الدكتور سمير المطور بمتابعة حالات الاقسام الباطنية ومعاينة معظم مرضى الاعتلالات القلبية واجرى عدة محاضرات لطلاب الكلية الحكومية وقدم لهم خبراته الكبيرة في هذا المجال. اما وبخصوص قسم العظام فقد قام الدكتور عدنان الحاج باجراء عمليات جراحية وناقش سبل نقل الخبرات الفلسطينية في تركيب المفاصل.
وبخصوص قسم الطوارىء فقد تواجد الدكتور مصطفى القواسمي مع الفريق طوال فترة المهمة نقل خلالها الخبرات الفلسطينية في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة
